قام السيد محمد طارق بالعريبي، وزير السكان و العمران و المدينة، و في إطار االعملية الوطنية الكبرى لتوزيع السكنات من مختلف الصيغ و كذا إعانات البناء الريفي، بإعطاء إشارة إنطلاق عملية توزيع السكن و الإعانات بمختلف الصيغ، و هذا أثناء زيارة العمل و التفقد التي قادته صباح اليوم الى لاية الجلفة
و المقدرة ب 192 ألف وحدة سكنية عبر التراب الوطني و من مختلف الصيغ منها السكن العمومي الإيجاري ، السكن الترقوي المدعم و السكن الإجتماعي التساهمي، بالإضافة الى البناء الريفي، و هذا ضمن برنامج الإحتفالات بالذكرى 63 لعيد الإستقلال، منها 11.205 بالجلفة، 6527 بسكيكدة و 4465 بالبويرة، ليصل بذلك عدد السكنات الموزعة في إطار الديناميكية الحكومية المتكاملة منذ سنة 2020 الى توزيع 1،7 مليون وحدة سكنية من مختلف الصيغ، في إنتظار أن تصل الى 2 مليون وحدة سكنية وفقا لورقة الطريق التي أقرها عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية خلال الفترة الممتدة ما بين 2025 و 2029
يضم 22800 وحدة سكنية إنطلاق عملية تهيئة القطب الحضري الجديد بالجلفة
أشرف وزير السكن، في أول محطة زيارته لولاية الجلفة، مرفوقا بالسيد جهيد موسى والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان بغرفتيه، اللجنة الأمنية، و كذا كل الوفد المرافق لهم، على إعطاء إشارة الإنطلاق الرسمي لعملية تهيئة القطب الحضري الجديد بمنطقة حرارة، بولاية الجلفة، الذي سيكون نموذجا يحتضى به، حيث يضم هذا القطب الممتد على مساحة 734 هكتار، 22،800 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، و هو المشروع الذي يدخل في إطار جهود الدولة لإطلاق العديد من المشاريع السكنية الكبرى بمعايير تضمن حق المواطن للسكن في ظروف لائقة، و قد صرح الوزير في هذه الزيارة، في حديثه عن عملية إنجاز الأقطاب الحضرية المبرمجة في عدة ولايات، أن هذه السنة ستشهد عملية إنطلاق 16 قطبا حضريا جديدا بولايات أخرى، من أصل 47 قطبا حضريا مبرمجا عبر مختلف ولايات الوطن، كما تم خلال نفس الزيارة وضع حجر أساس لبناء 7000 وحدة سكنية بولاية الجلفة بصيغة الإيجار العمومي
