أسفرت التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بولاية تلمسان، على خلفية وفاة عائلة كاملة تتكون من 6 أفراد ( الأب، الأم و أبنائهم الأربعة ) في حريق نشب بمسكنهم الكائن بولاية تلمسان.
انا الحادثة الأليمة التي وقعت بحر الأسبوع الفارط بمنطقة عين يسر التابعة لبلدية بني صميل شمال الولاية، لم تكن مجرد حادثا لتسرب الغاز، بل كانت جريمة مفتعلة تم التخطيط لها، و فجرت التحقيقات ان الأمر لم يكن وفاة بفعل الحريق بل سبقتها جريمة قتل شنيعة
الضحايا طعنو بالسكين قبل حرقهم
كشف مجلس قضاء تلمسان عن تفاصيل مروعة وراء حادث إحترق عائلة كاملة في تلمسان تتكون من الوالدين و أطفالهم الأربعة ( ثلاث بنات و طفلا واحد )، حيث أصدر مجلس القضاء بيانا رسميا، أكد من خلاله أنه و بعد تنقل وكيل الجمهورية مع قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني، و كذا الطبيبة الشرعية و الضبطية القضائية المختصة الى مكان الحادث، اتضح من خلال المعاينات و التحريات الأولية أن الضحايا تعرضو لإعتداءات جسدية و طعنات خنجر مست مختلف أنحاء أجسادهم، قبل أن يتم إضرام النار في السكن لإلهام التحقيقات أن الحادث ناجم عن إحتراق بفعل تسرب للغاز، و على أمل أن تؤدي ألسنة النيران الى تفحم الجثث، و بالتالي محو كل الدلائل عن وقوع جريمة.
توقيف المشتبه به الرئيسي و شقيقه
تمكنت مصالح الأمن بولاية تلمسان، بعد التحقيقات و التحريات المعمقة من توقيف المشتبه به الرئيسي في مقتل العائلة السالفة الذكر، و يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 21 عاما، بعد توفر أدلة تورطه في هذه الجريمة الشنعاء، كما تم توقيف شقيقه لعدم تبليغ السلطات عن هذه الجناية التي راح ضحيتها 6 أفراد من عائلة واحد تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 62 سنة
الحبس المؤقت للموقوفين
أودع كل من المشتبه الرئيسي و شقيقه الحبس المؤقت، بأمر من قاضي التحقيق بعد سماعهما عند الحضور الأول، و هذا على خلفية تقديمهما أمام نيابة الجمهورية، و فتح نحقيق قضائي ضدهما عن جناية الإغتيال، المقترنة بجنايتي وضع النار عمدا في أماكن مسكونة، و السرقة مع حمل سلاح ظاهر ضد المتهم الأول، و جنحتي عدم التبليغ عن جناية، و إخفاء أشياق مسروقة ضد المتهم الثاني