أشرف صباح اليوم 04 سبتمبر 2025 السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية على إفتتاح أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025ـ التي إحتضنها المزكز الدولي للمؤتمرات ” عبد اللطيف رحال ” بالجزائر العاصمة، تحت شعار ” جسر نحو فرص جديدة “، و هذا بحضور قادة الدول و رؤساء الوفود المشاركة.
بالإضافة الى أعضاء من الحكومة مسؤولين سامين في الدولة، و بمشاركة وفود من 140 دولة وأزيد من 2000 شركة من أفريقيا وخارجها, من بينها نحو 200 مؤسسة جزائرية, مع ترقب حوالي 35 ألف زائر مهني وإبرام اتفاقيات تجارية واستثمارية تتجاوز قيمتها 44 مليار دولار. وسيعرف برنامج هذا الحدث, المنظم من قبل الجزائر والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبنك) ومفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف), جملة من المواضيع والفعاليات، كما يعتبر هذا المعرض رمزا لنهضة إفريقيا الإقتصادية، كما حقق خلال السنوات الثمانية السابقة قفزة نوعية في جمع المشترين و البائعين و المستثمرين و المبكترين و الحكومات من جميع انحاء إفريقيا ليصبح محركا حقيقيا لتسريع التجارة و تدفقات الإستثمار،
عبد المجيد تبون : إفريقيا هي المستقبل و الجزائر ستسعى لرفع تحدي التنمية في القارة
أعرب السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، خلال إفتتاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية ” IATF 2025 “، عن فخر و إعتزاز الجزائر بإحتضان الطبعة الرابعة لهذا المعرض، الذي أنعقد في ظرف عالمي بالغ الدقة و لحساسية، و تتسارع فيه الأحداث على نحو غير مسبوق، كما أكد أن إفريقيا هي المستقبل، و الجزائر ستكون طرفا فعالا في مسعى رفع تحدي التنمية في القارة، مضيفا أن هذا اللقاء ليس مجرد تظاهرة إقتصادية بل هو تجسيد لوعي جماعي نحو بناء قارة متكاملة، كما تطرق الرئيس تبون خلال ترأسه لجلسة نقاش مع قادة و رؤساء حكومات الدول الإفريقية إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 هو الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط، منددا بالمجزرة الفضيعة التي تشهدها غزة، و يعاني منها الشعب الفلسطيني
إستعراض الإصلاحات و فرص الإستثمار المتاحة بالجزائر
خصص اليوم الأول من برنامج الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025، ” IATF 2025 “، الذي انطلق صباح الويم 04 سيستمر الى غاية 6 سبتمبر 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، لتنشيط جلسات مخصصة لإستعراض الإصلاحات و الفرص الإستثمارية المتاحة في الجزائر من طرف الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، و هذا لإبراز مكانة البلاد في سلاسل القيمة الإقليمية و العالمية