مأساة بالبويرة : رصاصة طائشة من سلاح شرطي تودي بحياة شقيقته

Spread the love

حادثة أليمة تلك التي عاشها الشارع البويري عامة و سكان مدينة سور الغزلان بصفة خاصة، على خلفية مقتل شابة في مقتبل العمر، عن طريق الخطأ برصاصة طائشة، خرجت من مسدس شقيقها الشرطي أثناء تنظيفه لسلاحه بمسكنهم العائلي.

كابوس مرعب و فاجعة حقيقية عاشتها عائلة “م” نهار اليوم الجمعة، في مسكنهم الهادئ بحي 500 مسكن بمدينة سور الغزلان الواقعة جنوب البويرة، عندما فقدو الإبنة الوحيدة، بطلقة نارية خرجت من مسدس إبنهم البار الذي طالما كان حاميا لشقيقته قيد حياتها،

طلقة نارية تقلب الموازين و تعاطف كبير مع العائلة المفجوعة

رصاصة طائشة كانت كفيلة لتقلب موازين عائلة ربت أبناءها على المحبة و الإخلاص، طلقة خرجت عن حين غفلة من سلاح شقيق الضحية، و هو شرطي في العشرينات من العمر إلتحق مؤخرا بسلك الأمن، و كان قبيل الفاجعة يقوم بتنضيف مسدسه بمسكنه العائلي إستعدادا لذهابه الى مقر عمله، لكن شأت الأقدار أن تكون شقيقته الضحية، و هي طالبة جامعية في 21 من العمر تقف على مقربة منه، و في لمح البصر و عن دون قصد، غادرته توأم روحه بدون رجعة و الى الأبد، بعد أن أنهت حياتها رصاصة طائشة من سلاحه، أصابتها في جسمها و أردتها قتيلة بعين المكان، و هكذا ودعت الشابة زهية الحياة، و ودع اهلها و جيرانها و كل من عرفها إحدى جميلات المدينة قلبا و قالبا، و التي يشهد الجميع بأخلاقها العالية، و بقي شقيقها المتسبب في الحادث، ذلك الشاب الطموح المعروف بطيبته الذي يحترمه الكبير قبل الصغير يعاني في صمت، و يبقى أكبر الضحايا هي العائلة المفجوعة في ولديها، إبنتها الفقيدة و شقيقها الشرطي الذي تم توقيفه للتحقيق معه، كما خلفت الحادثة تعاطفا كبيرا من سكان المنطقة، اللذين عبروا في الواقع و المواقع على تعاطفهم و مساندتهم لعائلة الضحية و الشرطي الذي إرتكب الجريمة عن دون قصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *