قطاع الطاقة و المناجم : مناقصة “ألجيريا بيد راوند 2024 ” تقلب الموازين و تحقق ارقاما مميزة

Spread the love

حققت مناقصة “ألجيريا بيد راوند 2024″، التي تعتبر أول مناقصة دولية لإستكشاف و تنقيب عن النفط و الغاز في الجزائر، أرقاما مميزة، أسفرت عن إستثمارات بقيمة 936 مليون دولار كحد أدنى، بالإضافة الى تمويلات للإستكشاف و التنقيب بقيمة 533 مليون دولار، و كذا تمويلات للتطوير قاربت 403 مليون دولار.

و هذا حسب تصريحات سامية شاريخي مديرة تسيير الموارد المنجمية و المحروقات بالوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ” النفط “، خلال مشاركتها في برنامج ” ضيف الصباح ” في أثير القناة الإذاعية الأولى، كما حققت هذه المناقصة إضافة نوعية لدعم إحتياطيات الجزائر من الهيدروكربونات، بما يؤمن إحتياجاتها المتزتيدة و استمرارها مصدرا موثوقا للطاقة عالمي

تطوير 700 مليار متر مكعب غاز و 560 مليون برميل نفط خام

و تشكل بيانات المناقصة دعم كبير لإحتياطات النفط و الغاز في الجزائر، بإحتضان إحتياطات هامة منها 330 مليار متر مكعب غاز، 349 مليار متر مكعب غاز المصاحب و 562 مليون برميل نفط، و هو ما يعكس إهتماما دوليا متزايدا و عودة الثقة في سوق الطاقة الجزائرية، حسب ما أشارت اليه السيدة سامية شاريخي مرجعة ذلك الى ما يحمله من إمكانات للنمو الإقتصادي و خلق فرص العمل بالإضافة الى الإلتزام بالتنمية المستدامة و تعزيز الفرص الإقتصادية المحلية، كما أن مناقصة ” ألجيريا بيد راوند 2024 ” التي جرت ترسيتها على عدد من الشركات العالمية، تستهدف تطوير 700 مليار متر مكعب غاز و نحو 560 مليون برميل نفط خام

نجاح مناقصة التنقيب عن النفط و الغاز في الجزائر تعكس التحول الإيجابي لقطاع الطاقة

و يعتبر نجاح مناقصة ” ألجيريا بيد راوند “، هو بداية جديدة في الإستراتيجية الطاقية للبلاد التي تشمل توسيع الإحتياطات المؤكدة بدل الإقتصار على الإنتاج فقط، و اكدت شاريخي أن هذا راجع لمزيج من العوامل و الإصلاحات الداخلية التي باشرتها الحكومة لتحسين مناخ الإستثمار الجزائري، و الطلب العالمي و الفرص الإقتصادية المتاعة، و هو ما يعكس التحول الإيجابي في قطاع الطاقة الجزائري، و يسمح عودة الثقة الدولية في قطاع التقيب عن النفط و الغاز في الجزائر

قانون المحروقات الجديد يستقطب شركات الطاقة العالمية

عادت شركات الطاقة العالمية للإستثمار من جديد في الجزائر، بعد غياب دام سنوات طويلة، و هذا بعد الإصلاحات التي جاء بها قانون المحروقات الجديد، الذي يتضمن تسهيلات ضريبية و تنظمية، الى جانب مشاركة أفضل في الأرباح، حيث أصبحت الجزائر اليوم وجهة جذابة و مستقرة في ظل الطلب العالمي المتزايد على الطاقة و إرتفاع أسعارها، فضلا عن الإستقرار السياسي و الإقتصادي، دائما حسب تصريحات السيدة شاريخي مديرة تسيير الموارد المنجمية و المحروقات بالوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، و هذا ما حققته نتائج المناقصات الدولية للإستكشاف التي أجرتها وكالة النفط الجزائرية في إطار قانون المحروقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *